خطبة قصيرة عن الإخلاص
الØÙ…د لله لا Ù…ÙØ¹Ù’Ø·ÙÙŠÙŽ Ù„Ùمَا مَنع، ولا رَادَّ Ù„Ùمَا أعطى، الØÙ…دلله لا Ù†ÙØ¹Ù…ةَ لغيره Ùلا يستØÙ‚ العبادةَ Ø£ØØ¯ÙŒ سواه، لاإله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…ØŒ Ø£ÙŽØÙ…دÙÙ‡ وأشهد أن لَّا اله إلا الله، أَمَرنا أَلَّا نعبد Ø¥Ùلَّا إيَّاه Ù…ÙØ®Ù„صين له الدين، وأشهد أن سيدنا Ù…ØÙ…دًا رسول الله، Ù‚ÙØ¯Ù’ÙˆÙŽØ© العَامÙلين ومَنَار Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù’ØªÙŽØ±Ù’Ø´ÙØ¯ÙŠÙ†, اللهم صَلّ٠وسَلّÙÙ… وبارك علي هذا النبي البَهÙÙŠØŒ وعلى آله وصَØÙ’بÙÙ‡ الذين ادْرَكوا بنور الإيمان أَلَّا سعادةً إلَّا بطهارة القلوب والإخلاص Ù„ÙØ¹ÙŽÙ„َّام الغيوب، ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ®Ù„ÙØµÙˆÙ† على خَطَر٠عظيم، أَدْرَكوا ذلك ÙØ§ØªÙ‚َوا الله ØÙ‚Ù‘ÙŽ تقاته، وأَخْلَصÙوا ÙÙŠ عباداتهم ومعاملاتهم ابتغاء مرضاته؛ Ùكان نصيبهم دار الخÙلْد جَزَاءً بما كانوا يعملون.
أما بعد، Ùيا عباد الله، قال الله تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين: ï´¿ وَمَا خَلَقْت٠الْجÙنَّ وَالْإÙنْسَ Ø¥Ùلَّا Ù„ÙÙŠÙŽØ¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùون٠* مَا Ø£ÙØ±Ùيد٠مÙنْهÙمْ Ù…Ùنْ Ø±ÙØ²Ù’ق٠وَمَا Ø£ÙØ±Ùيد٠أَنْ ÙŠÙØ·Ù’عÙÙ…Ùون٠* Ø¥Ùنَّ اللَّهَ Ù‡ÙÙˆÙŽ الرَّزَّاق٠ذÙÙˆ الْقÙوَّة٠الْمَتÙين٠﴾ [الذاريات: 56 - 58].
نَعم خَلَقهم Ù„Ù„Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯Ø© ودعاهم إلى الطاعة، وأرسل إليهم Ø±ÙØ³Ù„Ù‡ Ù…ÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘Ùمين ÙˆÙ…ÙØ¤ÙŽØ¯Ù‘ÙØ¨ÙŠÙ† ÙˆÙ…ÙØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±ÙŠÙ† ومÙÙ†Ù’Ø°ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ ÙŠÙØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ùون الطَائعين بجنَّات عالية: ï´¿ لَا تَسْمَع٠ÙÙيهَا لَاغÙيَةً * ÙÙيهَا عَيْنٌ جَارÙيَةٌ * ÙÙيهَا Ø³ÙØ±Ùرٌ مَرْÙÙوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضÙوعَةٌ * وَنَمَارÙق٠مَصْÙÙÙˆÙَةٌ * وَزَرَابÙيّ٠مَبْثÙوثَةٌ ï´¾ [الغاشية: 11 - 16]ØŒ ويÙÙ†Ù’Ø°ÙØ±ÙˆÙ† Ø§Ù„Ø¹ÙØµÙŽØ§Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ°Ù’Ù†ÙØ¨ÙŠÙ† نارًا ØØ§Ù…ية يَلْقَوْنَ ØÙŽØ±Ù‘َها، ويَشربون ØÙŽÙ…Ùيمها، ويَطعمون زقÙومَها، ويَلبَسون قَطرانها، وكÙلما Ù†ÙŽØ¶ÙØ¬ÙŽØª جÙلودهم بَدَّلَهم جÙلودًا غيرها؛ ليذوقوا العذاب.
غير أنه لا ÙŠÙوتكم أن نعيم الله لا ÙŠÙŽØÙ’ظَى به إلا Ø§Ù„Ù…ÙØ®Ù„ÙØµÙˆÙ†ØŒ وهم الذين أرادوا بطاعتهم Ø§Ù„ØªÙŽÙ‚Ø±ÙØ¨ إلى الله تعالى، Ùهم لا يَطلبون عليها من الناس جزاءً، ولا ÙŠÙŽÙ†ØªØ¸ÙØ±ÙˆÙ† منهم مَدْØÙ‹Ø§ وثَناءً، ولا شك أن الإخلاص أَمْرٌ قَلْبي، يَخْÙÙŽÙ‰ عَلينا، ولكن لا يَخْÙÙŽÙ‰ على اللطي٠الخبير الذي يَعْلَم خائنة الأَعْيÙÙ† وما ØªÙØ®Ù’ÙÙÙŠ الصدور، لا يَخْÙÙŽÙ‰ على مَنْ Ø³ÙŽÙŠÙØÙŽØ§Ø³ÙØ¨ الخَلائق، وإليه يكون Ø§Ù„Ù…ÙŽØ±Ù’Ø¬ÙØ¹Ù والمصير، ÙÙ…ÙŽØ±Ù’ØØ¨Ù‹Ø§ Ø¨ÙØ´ÙŽØ±Ùيعة٠كَمَالÙها بَيّÙÙ† وعَدْلÙها ظاهرٌ، ولذلك رَدَّت على المناÙقين ÙÙŠ العقيدة صَلَاتهم وصيامهم، ولَعنهم الله ÙÙŠ الدنيا وأَذّلَّهم، وأَعَدَّ لهم ÙÙŠ الآخرة عذابًا أليمًا: ï´¿ Ø¥Ùنَّ الْمÙنَاÙÙÙ‚Ùينَ ÙÙÙŠ الدَّرْك٠الْأَسْÙÙŽÙ„Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّار٠وَلَنْ ØªÙŽØ¬ÙØ¯ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ نَصÙيرًا * Ø¥Ùلَّا الَّذÙينَ تَابÙوا وَأَصْلَØÙوا وَاعْتَصَمÙوا Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠وَأَخْلَصÙوا دÙينَهÙمْ Ù„Ùلَّه٠ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ مَعَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ وَسَوْÙÙŽ ÙŠÙØ¤Ù’ØªÙ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ أَجْرًا عَظÙيمًا ï´¾ [النساء: 145ØŒ 146].
أما من ناÙقوا ÙÙŠ العمل، Ùَتَظَاهَروا بالإخلاص قَاصدين عَطْ٠المÙÙˆØ³ÙØ±ÙŠÙ† أو Ù…ÙŽØ¯Ù’Ø Ø§Ù„Ù…ÙŽØ§Ø¯ÙØÙŠÙ†ØŒ أو الاندماج ÙÙŠ الوجَهَاء المَعْدÙودÙين، أو الظÙَر بÙكَثْرة Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ§Ø¨ÙØ¹ÙŠÙ†ØŒ ÙŠØÙˆØ·ÙˆÙ†Ù‡Ù… ذات الشمال وذات اليمين، كل أولئك لا تÙÙ‚Ùيم الشريعة لأعمَالهم وَزْنًا، Ùقد Ø£ÙŽØÙ’بَط الرياء ثواب أَعْمالهم، بل ÙˆØ³ÙŽÙŠÙØÙŽØ§Ø³ÙŽØ¨Ùون علي رÙيَائهم، ويَكÙÙ„Ùهم الله إلى مَنْ كانوا ÙŠÙØ±ÙŽØ§Ø¤ÙˆÙ† تَبْكيتًا لهم؛ Ùيقول: اذهبوا إلى مَنْ ÙƒÙنتم ØªÙØ±ÙŽØ§Ø¤ÙˆÙ†ØŒ ÙØ®ÙذÙوا منهم جزاءَ ما كنتم تعملون!
ÙØ¶ÙŠØØ© ÙƒÙØ¨Ø±Ù‰ على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، ÙˆØÙŽØ³Ù’رة ونَدم، ولكن ماذا ØªÙØ¬Ù’دÙÙŠ الØÙŽØ³Ù’رة والندامة؟ أيستطيعون أن يقولوا: ما جاءنا Ù…ÙÙ† Ù†Ø°ÙŠØ±Ù ÙŠÙØ®ÙŽÙˆÙ‘ÙÙَنا سÙوء العاقبة، ويÙÙˆØ¶Ù‘ÙØ لنا طريق الاستقامة! بلى قد جاءهم النذير، Ùَرَسَم لهم طريق الخَلَاص، وبَيَّن لهم أنَّ المَدار على الإخلاص[1].
ÙÙÙŠ شَأْن الصوم يقول عليه الصلاة والسلام: (Ø±ÙØ¨Ù‘ÙŽ صَائÙم٠لَيْسَ Ù„ÙŽÙ‡Ù ØÙŽØ¸Ù‘ÙŒ Ù…Ùنْ صَوْمÙه٠إÙلَّا الْجÙوع٠وَالْعَطَشÙ)Ø› أي: لا ثَواب له، (ÙˆÙŽØ±ÙØ¨Ù‘ÙŽ قَائÙÙ…Ù)Ø› أي: بالليل يصلي، (لَيْسَ Ù„ÙŽÙ‡Ù ØÙŽØ¸Ù‘ÙŒ Ù…Ùنْ Ù‚ÙيَامÙه٠إÙلَّا السَّهَر٠وَالنَّصَبÙ)ØŒ وما ذاك إلَّا Ù„ÙÙَقْد الإخلاص، أمَّا مَنْ أَخْلَصَ لله ÙÙŠ صومه، ÙÙŽÙ„ÙŽÙ‡ ثوابٌ غير Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ كما يَدÙÙ„ عليه قوله تعالى ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القدسي: (إلا الصيامَ، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ لي وأنا أجزي بهÙ).
ورَوى البخاري ومسلم عن أبي موسي الأشعري قال: Ø³ÙØ¦ÙÙ„ÙŽ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ عَن٠الرَّجÙÙ„Ù ÙŠÙقَاتÙل٠شَجَاعَةً؛ (أي ÙŠÙقْدÙÙ… على العدو عن رَوÙيَّة)ØŒ ÙˆÙŽÙŠÙقَاتÙÙ„Ù ØÙŽÙ…Ùيَّةً: (Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙَةً وغَيْرَةً على عَشÙيرته)ØŒ ÙˆÙŽÙŠÙقَاتÙل٠رÙيَاءً؛ (Ù„ÙŠÙØ±ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙŽ قتالَه)Ø› أَيّ٠ذَلÙÙƒÙŽ ÙÙÙŠ سَبÙÙŠÙ„Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡ÙØŸ Ùَقَالَ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ: "مَنْ قَاتَل Ù„ÙØªÙŽÙƒÙونَ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيَا، ÙÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّهÙ"[2].
ÙˆÙÙŠ شأن Ø§Ù„ØØ¬ يقول الله عز وجل ØÙŽØ§Ø«Ù‘ًَا على الإخلاص: ï´¿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ Ù„ÙØÙومÙهَا وَلَا دÙمَاؤÙهَا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ يَنَالÙه٠التَّقْوَى Ù…ÙنْكÙمْ كَذَلÙÙƒÙŽ سَخَّرَهَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ù„ÙØªÙÙƒÙŽØ¨Ù‘ÙØ±Ùوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكÙمْ ÙˆÙŽØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØÙ’Ø³ÙÙ†Ùينَ ï´¾ [Ø§Ù„ØØ¬: 37]Ø› أَيْ: لن يَصÙÙ„ إليه Ù„ØÙˆÙ…ها ولا دماؤها، ولكن يَصÙÙ„ إليه التقوى منكم، ما Ø£ÙØ±Ùيدَ بÙÙ‡ وَجْه الله، ÙØ°Ù„Ùƒ الذي يَقْبله ÙˆÙŠÙØ±Ù’Ùَع إليه ÙˆÙŠÙØ«Ùيب عليه.
وهكذا ÙÙŠ جميع صور العبادة يدعو الشرْع إلى مراقبة الØÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙŠÙˆÙ… والعمل، Ù„Ø¥ØØ²Ø§Ø± جنة النعيم والبعد عن نار الجØÙŠÙ….
ÙØ§ØªÙ‚وا الله عباد الله، واهتموا للقَبÙول، Ùقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (Ø¥Ùنَّ الله لا ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù Ø¥Ùلى أَجْسامÙكْم، وَلا Ø¥Ùلى صÙوَرÙÙƒÙمْ، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙƒÙمْ)[3]ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا ÙŠÙØ«Ùيب٠باعتبار ما وَقَر ÙÙŠ القلب من الإخلاص Ù„Ùلديَّان، والنية Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ©ØŒ وإنْ لم تَقْتَرÙÙ† بالعمل ÙŠÙØ«ÙŽØ§Ø¨ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ بمقدار ثواب العامل.
ضَعÙوا هذه Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ù†ÙØµÙ’بَ أعْيÙنكم؛ ÙØ£Ø®Ù’Ù„ÙØµÙˆØ§ لله ÙÙŠ جميع أعمالكم، سواء أكÙنْتم تَعمَلون للخَلْق٠عمل الدنيا، أم كنتم تَعمَلون ÙÙŠ سبيل عز وجل, وسواء أكÙنْتم تَعمَلون بين الخَلَائÙÙ‚ عَلانيةً أم كنتم تَعمَلون ÙÙŠ Ø¬ÙŽÙˆÙ’Ù Ø¬ÙŽØ¨Ù„ÙØŒ Ùهذا شأن المتقين.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ§Ø¦ÙØ¨Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الذَّنْب٠كَمَنْ لاَ ذَنْبَ Ù„ÙŽÙ‡Ù)ØŒ ÙÙŽØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙØ±Ùوا Ø¨ÙØ§Ù„مَتَاب والإخلاص، عسى أن تكونوا من Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙŠÙ†ØŒ وأكثروا من الصلاة والتسليم على مَنْ أَرْسَله الله رØÙ…Ø© للعالمين.
نسألك اللهم أن ØªÙØ¬ÙŽÙ†Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§ الزلَل، وأن تÙÙˆÙŽÙÙ‘Ùقنا إلى الإخلاص ÙÙŠ العمل، إنك على ما تشاء قدير.
[1] المَدارÙ: موضع الدوران؛ أي: مركزه، Ùˆ(مدار٠الأَرض): الÙَلَك٠الذي تدور Ùيه الأَرض٠ØÙˆÙ„ الشمس.
[2] رياض الصالØÙŠÙ† جـ 1ص 67.
[3] دليل الصالØÙŠÙ† ØÙ€1 ص64.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/133393/#ixzz5jEgJgQcu
dashboardمقالة date_range26 Mar 2019 08:11am
-
commentsتعليق : 1
-
ninuk palupi
ماشاءالله
-
أعط تعليق افضل ما لديكم
فئة
أحدث الكتابة
Doa saat Sulit Melunasi Utang Lengkap dengan Terjemah dan Transliterasinya
07 Jan 2023 03:48pm
Waktu dan Ciri-ciri Malam Lailatul Qadar
07 Jan 2023 03:41pm
Viral Qariah Disawer Saat Baca Al-Qur’an, Bagaimana Hukumnya dalam Islam?
07 Jan 2023 03:21pm
Panduan Shalat Ghaib Lengkap Dalil, Niat, Bacaan, Arab dan Terjemah
07 Sep 2021 12:34pm
Hikmah Membaca Surat Al-Dhuha: Jalan Keluar Bila Menderita Kerugian
07 Sep 2021 11:20am
Sedang Shalat Lalu Ada Tamu, Apa yang Harus Dilakukan?
07 Sep 2021 11:14am
26 Aug 2021 11:05am
Apakah Bayi Meninggal Diakikahkan?
26 Aug 2021 10:49am
Pernahkah Kita Mendoakan Kebaikan untuk Indonesia?
26 Aug 2021 10:34am
Ayat-Ayat Al Qur’an yang Disunnahkan Dibaca Sebelum Tidur
26 Aug 2021 10:26am